عقدت في رأس الناقورة، في أقصى جنوب لبنان، بمقر القوات الدولية العاملة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، الجولة الثانية من المفاوضات بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي برعاية الأمم المتحدة، وبوساطة أميركية حيث تم بحث ترسيم الحدود البحرية.
وقالت مصادر متابعة، لـ «الجريدة»، أمس، إن «المفاوضات كانت مختلفة عن اللقاء الأول الذي اقتصر على البروتوكول»، مشيرةً إلى أن «الحديث بدأ جدّياً وتطرق إلى التفاصيل التقنية» دون أي تفاصيل.
في المقابل، علمت «الجريدة» من مصادر في القدس، أن المفاوضات كانت مثمرة وجرت بـ «أجواء ايجابية وجيدة جداً»، على أن تستكمل اليوم الخوض في تفاصيل الترسيم من ناحية الخرائط المفصلة والمساحات الدقيقة.
وقال مصدر، لـ «الجريدة»، إنه لا يستبعد أن يتم الاتفاق قريباً ويبدأ الجانبان المفاوضات على الحدود البرية خاصة موضوع مزارع شبعا والخط الازرق.