وأشارت إلى “أن هذا اللبس هو نتيجة خطأ ارتكبته اللجنة الفاحصة في مادة اللغة الفرنسية، حيث تم اعتماد answer key غير صحيح، مما أدى الى تدني علامة مادة اللغة الفرنسية مقارنة مع مادة اللغة الإنجليزية. وبعد تصحيح الخطأ، صدر قرار الجامعة بقبول الطلاب المتفوقين كلهم، ليرتفع بذلك عدد المقبولين بشكل لم تعهده هذه الكليات أبدا”.
بناء عليه، سألت: “هل يمكن استيعاب هذا العدد الكبير من المقبولين في كليات الجامعة، مع ما يترتب على هذا الأمر من شؤون مادية، ولوجستية للكليات الطبية؟، وهل هنالك إمكانية لهؤلاء الطلاب أن ينجزوا أرصدتهم التدريبية العملية (stage) طوال سنينهم الجامعية وبعدها؟، وهل سوق العمل اللبناني يسمح بقبول هذا العدد من الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان؟”.
وذكرت أنها تقوم “بالتنسيق مع تكتل الجمهورية القوية، بالتحضير لمشروع قانون يحدد العدد الأقصى المسموح قبوله numerus clausus في الكليات الطبية، وذلك لعرضه على مجلس النواب. وهي تحمل المسؤولية لرئيس الجامعة وعمداء الكليات الطبية في معالجة الخطأ الذي نتج بزيادة العدد، وتطالب بإعادة إصدار النتائج بالإعتماد على المعايير العددية المعتمدة في كل عام، وذلك حفاظا على مصداقية الجامعة في لبنان وفي بلاد الإغتراب”.