وقال مصدر متابع: “انه في الجولة الثالثة استكمل الطرفان اللبناني والإسرائيلي العرض التقني حول الترسيم من دون التواصل الى اتفاق حول النقطة النهائية للترسيم بحيث يصر لبنان على نقطة رأس الناقورة المثبتة في خرائط 1923 واتفاقية الهدنة سنة 1949 بينما الإسرائيلي يريد دفع نقطة الترسيم شمالا داخل الأراضي اللبنانية بعمق 30 مترا وهو الأمر الذي ستكون له أضرار على المساحة البحرية المحققة للبنان”.
وأوضح المصدر أن “هذا الاستمهال لأسبوعين لعقد الجلسة الرابعة هو بهدف تمكين الوسيط الأميركي من إجراء الاتصالات اللازمة لتحريك الأمور وعدم بقائها تدور في الحلقة المفرغة ذاتها”.
وأكد المصدر أن “لبنان ليس في وارد تقديم تنازلات بقضية سيادية مثبتة دوليا ومحمية بالقانون الدولي”.