يقول مقربون من قصر بعبدا إنه من الطبیعي أن یحصل الوزير السابق جبران باسیل على دعم مطلق من رئیس الجمھوریة العماد ميشال عون، لأنه یعتبر أنه معني ومستھدف بالعقوبات الأمیركیة التي طالت أقرب المقربین إليه، إضافة إلى ما تشكّله من مسّ بمكانة رئیس أكبر كتلة نیابیة وأكبر كتلة مسیحیة في البرلمان. كما یعتبر عون أن ھذه العقوبات لم تكن للضغط على باسیل وحده وإنما علیه أیضًا وعلى العھد، والھدف ھو فك التحالف مع “حزب الله”.