كلام المفتي عبدالله جاء خلال استقباله عددا من الفاعليات والقيادات الروحية في دار الإفتاء الجعفري في صور.
واعتبر أن “الحل للازمة هو فعل داخلي والمساهمة به تكون عبر تنازلات لصالح المواطن الذي تزداد أزماته الاقتصادية ويزداد فقدان ثقته بالدولة التي تعجز عن تأمين حاجاته الضرورية حيث تلوح بالافق أزمة دواء ونحن على أبواب فصل الشتاء”.
ورأى عبدالله أن “الدول الكبرى تتدخل دائما لصناعة الفتن من خلال الاديان والمعتقدات لان دخول الفتنة من باب التدين أسهل بسبب العصبية التي يعيشها البعض، مع العلم أن الاديان السماوية واحدة أرسلت من رب واحد هو الله وإن الانبياء والمرسلين حلقات تكمل بعضها البعض ومن المفترض أن يكون الوعي على مستوى الرسالات التي نحملها ولا نكون كالذين يميلون مع كل ريح وينعقون مع كل ناعق”.
وأشار الى “أهمية الإلتزام بالتدابير الوقائية واختصار المناسبات الدينية والاجتماعية على ما هو ضروري لمنع انتشار وباء كورونا أكثر بسبب عدم قدرة الدولة على تلقي الصدمات والازمات الصحية لقلة التجهيزات في المستشفيات الحكومية والخاصة”.