وفي السياق، أكدت رسالة إردان أنه لم يتم نزع سلاح حزب الله، بل إنه “بات يستخدم الدروع البشرية لحماية ترسانة أسلحته التي تضم أكثر من 130 ألف صاروخ وبنية تحتية عسكرية.
كما أوضح أن “التنظيم يحد بشكل منهجي وتام من قدرة قوات اليونيفيل على أداء مهامها، من خلال تقييد حرية الحركة، في محاولة لإخفاء نشاط عناصره”.
وأرفق إردان برسالته، التي بعث بها إلى جميع أعضاء مجلس الأمن، خريطة أعدها الجيش الإسرائيلي تحدد المناطق التي تم فيها اكتشاف أنفاق حزب الله مؤخرًا، والمواقع التي انطلقت منها الهجمات ضد فلسطين المحتلة ونقاط المراقبة التابعة لمنظمة “أخضر بلا حدود”.
كما خلصت رسالته إلى أن “مجلس الأمن يجب أن يعلن فوراً حزب الله منظمة إرهابية وأن يمنعه من تلقي أي مساعدة مباشرة أو غير مباشرة”.