وتساءل: “من يمنع تحقيق تلك المطالب؟ ولماذا أوصلنا بلدنا ومواطنه الى ما وصل اليه؟.
أضاف: “إن الاستقلال الحقيقي ليس فقط بجلاء الاجنبي عن بلدنا، بل بتحرير النفوس من أنانياتها والتوقف عن النظر الى الوطن كإرث شخصي خصه الله لطائفة أو مذهب أو حزب أو فئة، فالوطن للجميع والتنافس يكون على إعلاء شأنه وتطويره واستقراره، لا على تناتش الحصص وتعطيل المؤسسات لأطماع وغايات فئوية أو شخصية” .
وختم: “رحم الله رجالات الاستقلال وشهداء الوطن العظام، وحمى وطننا من كل من يتربص به من أعداء الداخل والخارج”.