أملت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن تسير الإدارة المقبلة على نهجها حيال ملف إيران وأن تواصل بذلك حملة “الضغوط القصوى” عليها.
ويتوقع مراقبون أن يسعى الرئيس المنتخب، جو بايدن، إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عهد باراك أوباما، والذي انسحب منه ترمب، وأن يتفاوض حيال التراجع عن العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها واشنطن في السنوات الثلاث الأخيرة طهران.
وقال مسؤول أميركي، “لا يخفى على أحد أن الإدارة التي يقودها ترمب تركز منذ عدة سنوات على حملة الضغوط القصوى هذه ضد إيران”. ووصف الحملة بأنها حققت “نجاحا هائلا” أدى فعليا إلى “حرمان النظام من مليارات الدولارات” التي ذكر أنها كانت ستذهب إلى الجماعات المسلحة الموالية لطهران في المنطقة.
وتابع المسؤول في وزارة الخارجية “آمل أن يتم استغلال هذا النفوذ الذي عملت الإدارة جاهدة لتحصيله بهدف حمل الإيرانيين على التصرف كدولة طبيعية”.