تفاصيل جديدة عن ‘الهروب الكبير’.. ‘صاحب اليدين الذهبيتين’ فارٌ وتحقيقات مع بارزين

24 نوفمبر 2020
تفاصيل جديدة عن ‘الهروب الكبير’.. ‘صاحب اليدين الذهبيتين’ فارٌ وتحقيقات مع بارزين

كتب رضوان مرتضى في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “إهمال أمني وقضائي: العقل المدبرّ لـ”الهروب الكبير” لا يزال متوارياً”: ” عملية “الهروب الكبير” من نظارة قصر عدل بعبدا التابعة لوحدة الدرك الإقليمي، السبت الماضي، شغلت اللبنانيين وحبست عشرات الآلاف ممن كانوا في طريقهم لقضاء إجازة نهاية الأسبوع خارج بيروت في سياراتهم، ساعات طويلة، بسبب الإجراءات الأمنية المشدّدة بحثاً عن الفارين. القوى الأمنية تشتبه في أنّ الموقوف الفارّ جهاد م. هو العقل المدبّر والمخطّط للعملية التي فرّ فيها ٦٩ من أصل ١٢٨ موقوفاً. وبحسب المعلومات، فإن الرجل المطلوب بأكثر من مئة مذكرة توقيف بجرائم ترويج المخدرات والاتجار بها، التجأ إلى مخيم برج البراجنة حيث كان ينشط في ترويج المخدرات.

وقد تمكنت القوى الأمنية من توقيف ٣٣ من الفارّين، فيما قضى خمسة منهم بعد اصطدام سيارة استولوا عليهم أثناء فرارهم. وكشفت المصادر أنّ شرطة بلدية الحدت أوقفت سبعة فارّين سلّمتهم إلى جهاز أمن الدولة واستخبارات الجيش. ولا يزال البحث جارياً عن ٣١ سجيناً. وعلمت «الأخبار» أنّ من بين الخطرين الذين تمكنوا من الهروب الموقوف غزوان ز.، “صاحب اليدين الذهبيتين”، وهو أحد أشهر لصوص السيارات في لبنان. إذ تستعين عصابات السرقة به لفتح أي سيارة، ويتردّد أنه تمكن في يوم واحد من سرقة ٢٣ سيارة من أحد المعارض. كما أن بين الفارين مطلوبين بجرائم جنائية، من بينها القتل العمد.
كذلك، علمت «الأخبار» أن فرع المعلومات يحقق مع خمسة عناصر أمن ورئيس المخفر المؤهل طوني م. والضابط المشرف على النظارة النقيب بول م. لتحديد ما إذا كان هناك تواطؤ أدى إلى تسهيل فرار السجناء. ورغم أنّ الرواية التي انتشرت تتحدث عن استغلال الموقوفين لتوقيت فتح النظارة لإخراج النفايات، للانقضاض على الحرّاس وانتزاع المفاتيح لفتح الأبواب المقفلة، بعد تشطيب عسكريين وعامل نظافة من التابعية البنغلادشية، إلا أنّ كاميرات المراقبة أظهرت أحد السجناء يحاول فتح زنزانة من الداخل، بمفتاح أو بآلة حديدية لم يُعرف كيفية حصوله عليها. وقد تمكن المحققون من تحديد هويته، لكنه لا يزال في عداد الفارّين. مصادر التحقيق تؤكد أنه لم يثبت حتى الآن وجود تواطؤ. إلا أنّ الثابت أن هناك إهمالاً كبيراً من العناصر المولجين بالحماية، وأن المسؤولية تقع على قيادة وحدة الدرك الإقليمي”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.