وأوضحت أنه “انطلاقا من رسالة المؤسسة الطبية والإنسانية والإجتماعية الهادفة إلى تقديم الخدمات النوعية لأوسع شريحة ممكنة من أهلها ومجتمعها، ونظرا الى الانتشار المجتمعي للفيروس، وضرورة استمرار المؤسسة بالإضطلاع بدورها من خلال استمرارها بتأمين وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لأهلها ومجتمعها، وحيث أن نسبة إشغال الأسرة (Occupancy Rate) وصلت إلى 100%، وبالنظر إلى الحالات الإيجابية المتزايدة التي يتم تشخيصها في مختبر المستشفى التي تستدعي متابعتها الدخول إلى المستشفى، وإلى نسبة إيجابية الفحوصات التي بدأت بالإرتفاع من 7% في شهر أيلول إلى 12% طيلة شهر تشرين الأول وإلى 14% في 20/11/2020 وإلى 17% في 24/11/2020 ولغاية تاريخه وهو الأمر الذي يعتبر خطرا جدا في حال تخطت نسبة إيجابية الفحوصات ال 5% بحسب منظمة الصحة العالمية، لذلك تعلن المؤسسة استحداث قسم جديد لمعالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، وقسم خاص لطوارىء كورونا لاستقبال الحالات الطارئة الإيجابية بعيدا عن دائرة الطوارىء العامة”.
ولفتت الى أن “هذين القسمين يضافان إلى القسم الموجود حاليا الذي يضم 44 سريرا، ضمنها 15 سريرا للعناية الفائقة، بالإضافة إلى غرفة مجهزة للعمليات ولحالات الولادة الطبيعية والقيصرية للمرضى المصابين بفيروس كورونا. ويقع القسم الجديد في الطابق الأرضي من مبنى المركز الطبي للمسنين، وله مدخله الخاص، وتم عزله عن باقي الأقسام في المبنى بشكل تام ونهائي لتأمين سلامة المرضى وفريق العمل، وذلك بالاستناد إلى المعايير المطلوبة من قبل وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية. ويتألف القسم من 10 أسرة في مرحلة أولى، أما وحدة طوارىء كورونا فتتضمن 7 أسرة طوارىء وسريرين للعناية الفائقة”.
وأشارت الى أن “القسم يستقبل الحالات المذكورة في المذكرات الصادرة عن وزارة الصحة العامة التي تحدد معايير الدخول إلى المستشفيات. ويتألف فريق العمل فيه من أطباء أخصائيين في العناية الفائقة والأمراض الصدرية والأمراض المعدية، بالإضافة إلى أطباء مقيمين من الجامعة اللبنانية ومن ممرضين وممرضات متخصصين ومتدربين في هذا المجال. كما يستعين فريق عمل الوحدة بالأطباء الأخصائيين وفق الحاجة. وقد تم تحضير البنية التحتية واللوجستية لهذا القسم ليكون ملائما لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس، فتم تجهيزه بالضغط السلبي (negative pressure)، كما تم تجهيز القسم بالكامل بالمعدات الطبية اللازمة ليكون قادرا على استقبال ومعالجة كافة الحالات التي ترد إليه”.
وذكرت المؤسسة أن “إطلاق العمل بالقسم الجديد في عين وزين مديكال فيليدج، أنجز بواسطة الدعم المالي والمعنوي والمتابعة الحثيثية لمعالي الأستاذ وليد جنبلاط الذي توجه إليه المؤسسة كل الشكر والتقدير، والشكر أيضا موصول إلى كل من ساهم في دعم المؤسسة في هذه الظروف الإستثنائية”.
