استياء فرنسي وعربي من تعنّت السياسيين

2 ديسمبر 2020
استياء فرنسي وعربي من تعنّت السياسيين

في رسالة دعم فرنسية إلى الشعب اللبناني وليس إلى قيادته السياسية، ينعقد في باريس، اليوم، عبر تقنية “الفيديو” المؤتمر الثاني من نوعه لـمجموعة الدعم الدولية برعاية الرئيس إيمانويل ماكرون بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى ما لا يقل عن ثلاثين رئيس دولة وحكومة، وعدد كبير من الوزراء والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، وسط استياء فرنسي وعربي، كما قالت لـ “السياسة” مصادر ديبلوماسية عربية، من تعنّت المسؤولين اللبنانيين وإصرارهم على تغليب مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة بلدهم، وهذا ما ظهر بوضوح، كما تقول من خلال تجاهل المبادرة الفرنسية وعدم الالتزام بها للخروج من المأزق”.

وأشارت المصادر إلى أن “مؤتمر باريس، يعكس استمرار دعم القيادة الفرنسية للشعب اللبناني، وحرصها على الوقوف إلى جانبه في ظل الظروف البالغة الصعوبة التي يمر بها. وفي نفس الوقت القول للطبقة الحاكمة إنها المسؤولة عن معاناة اللبنانيين، ووصول الأمور إلى ما وصلت إليه من انهيار على مختلف المستويات”.
وشدّدت المصادر على أن “فرنسا تدرك أن الوضع الإنساني في لبنان قارب الخطوط الحمر، ولا بد من القيام بشيء، يمكن أن يشكل درعاً واقياً للبنانيين قبل الارتطام الكبير، إذا بقيت الطبقة السياسية الحالية مستقيلة من واجباتها أمام شعبها”.