على إثر ذلك، داهمت دورية من مخابرات الجيش بمؤازرة الجيش اللبناني إحدى الشقق في منطقة القلمون جنوبي طرابلس حيث عثرت على مختلف أنواع العتاد العسكري وبندقيتين وعدد من الرصاص، إضافة الى مجسمات عن بعض القنابل.
وافادت المصادر أن الشقة يملكها أستاذ يبلغ من العمر ٧٠ سنة كان يمارس مهنة تعليم الفن والتمثيل، وأن البندقيتين كان يملكهما ابنه الذي هو خارج الاراضي اللبنانية، وتحديدا كندا، منذ اكثر من ١٠ سنوات.
سلم الموقوف مع المضبوطات الى السلطات المعنية للتوسع بالتحقيق بإشراف القضاء المختص.