وراو هي من مدينة دنفر بولاية كولورادو، وبدأ حبها للعلم في سنّ العاشرة عندما اكتشفت تقنية استشعار الأنابيب النانوية الكربونية، التي تستخدم الجزيئات لاكتشاف المواد الكيميائية في الماء، ونما شغفها من هناك.
وقبل حصولها على لقب “طفل العام”، تم إدراج راو على قائمة فوربس للمبدعين تحت الـ30، بعدما طوّرت جهازاً محمولاً في العام 2017 يختبر وجود الرصاص في مياه الشرب، وهو الابتكار التي قامت من خلاله بمعالجة أزمة المياه في مدينة فلينت بولاية ميشيغان.
وحالياً، فإن أحدث مشروع لراو هو تطبيق يسمى “Kindly”، يستخدم الذكاء الاصطناعي لاكتشاف التنمر الإلكتروني عبر الإنترنت في مرحلة مبكرة.
وجرى اختيار راو من بين مجموعة تضم أكثر من 5 آلاف مرشح، واستطاعت المخترعة الصغيرة إدهاش لجنة التحكيم باستخدامها التكنولوجيا لمكافحة عدد من القضايا التي تتراوح من المياه الملوثة إلى إدمان المواد الأفيونية والتسلط عبر الإنترنت.
وقالت راو في حوار مع الممثلة أنجلينا جولي: “أنا لا أبدو مثل عالم تقليدي الذي دائمًا يظهر عبر شاشات التلفاز على أنه رجل كبير في السن أبيض البشرة يرتدي بالطو طويل”.
وأضافت: “من الغريب بالنسبة لي تكليف الأدوار بحسب الجنس والعمر ولون البشرة، لقد تحول هدفي ليس فقط من إختراع أجهزتي الخاصة لحل مشكلات العالم، ولكن أيضاً من أجل إلهام الآخرين لفعل الشيء نفسه أيضاً”.