تداولت صفحات متخصصة بأخبار الفن والمشاهير، صور حديثة وجريئة للمذيعة اللبنانية، ساشا دحدوح، عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات، إنستغرام.
وظهرت مقدّمة البرامج اللبنانية في الصور وهي تستعرض جمالها واردافها أمام الكاميرا بجراءة كبيرة، أدهشت بها جمهورها ومحبيها، ودفعتهم لتداول الإطلالة على نطاق واسع.
وارتدت المذيعة والفنانة ساشا دحدوح، في هذه الصور، بنطالًا جينزًا ملتصقاً بجسدها باللون الأزرق، مع فانيلة ضيقة مكشوفة الصدر والذراعين، باللون الأبيض، وحذاء رياضي بعدة ألوان.
واختارت تسريحة شعر ناعمة وجذابة انسدلت خصلاتها على صدرها المكشوف واجزاء من ظهرها، كما تعمدت النجمة اللبنانية، بتوجيه أردافها نحو عين الكاميرا، واستعراض مفاتنها وجمالها بجراءة كبيرة.
https://www.instagram.com/p/CIv-1pVH6DA/?utm_source=ig_embed
وفي سياق آخر كشفت المذيعة ساشا دحدوح، عن تجربتها الدرامية الرابعة، المتمثلة في مشاركتها بمسلسل DNA، الذي انتهت من تصوير مشاهدها فيه مؤخراً، وهو من تأليف ريم حنا وإخراج المثنى صبح.
ودخلت دحدوح مجال التمثيل منذ عامين عبر مسلسل “بيروت سيتي”، لتشارك بعده في الدراما العربية المشتركة من خلال مسلسل “العودة”، وصولاً إلى أحدث أدوارها ضمن مسلسل “أولاد آدم”، الذي عُرض في رمضان الماضي.
دحدوح، التي تطلّ على الجمهور حالياً من خلال برنامج صباح اليوم، بشاشة “الجديد” إلى جانب مجموعة من الإعلاميين، أفادت في مقابلة تلفزيونية سابقة بأن تقديم البرامج لا يستغرق حالياً الكثير من وقتها وجهدها.
وقالت: “أطلّ في البرنامج ليوم واحد في الأسبوع، وبإطار عفوي جداً ويشبه شخصيتي إلى حدٍّ بعيد، وأجده مساحةً جميلة أكون فيها على طبيعتي بالكامل، فأتشارك الهواء بكل عفوية مع الناس الذين اشتقت أن أطلّ عليهم ببرنامج يواكب يومياتهم”.
في المقابل، تعترف الإعلامية اللبنانية التي بدأت بتقديم البرامج منذ أكثر من 14 عاماً، وتنقّلت خلالها بين عدد من الشاشات اللبنانية والعربية، بأن تركيزها حالياً هو على مجال التمثيل، حيث تؤكّد “أرغب حالياً بالتركيز على المهنة، وأجد أن التمثيل هو علاج لي، لأنه يسمح لي بلعب شخصيات متنوّعة والتعمّق في خلفياتها وطباعها والغوص معها في عوالم مختلفة جداً، ما يمنحني الشعور بأنني أستطيع أن أعبّر عبر هذه الأدوار وعن طاقتي، وأن أعيش تجارب مُكثّفة قد لا تشبه حياتي الحقيقية في شيء”.
وفيما ترى أن مجالي الإعلام والتمثيل لا يتضاربان بالنسبة إليها، تكشف ساشا، التي خاضت في بداياتها مجال عرض الأزياء وتحمل عدداً من الألقاب الجمالية، من بينها الوصيفة الثالثة لمكلة جمال لبنان لعام 2007، أن “الجمال ليس عائقاً أمام التمثيل الجيّد، وانه في العام الحالي لم نعد نسمع الانتقادات التي كنا نسمعها سابقاً حول الممثلين الآتين من عالم الجمال، وذلك لأن المشاهد ذكي ولا يمكن خداعُه بتقديم شكل جميل له على حساب مضمون خاو”.
وتابعت: “والدليل أن الأدوار الثانية باتت تأخذ أصداءً أكثر من الأدوار الأولى أحياناً. والسبب أن المشاهد انفتح على أمور كثيرة في التمثيل، وأصبح مطلعاً أكثر على المجال الذي باتت مادته متنوعة جداً ومفتوحة على مختلف أشكال الأعمال من حول العالم عبر المنصات الرقمية والإنتاجات المشتركة، وبالتالي هو يبحث عن الأداء الجيّد الذي يشدّه، وليس عن الشكل الجميل الذي يمكن أن يلفته في البداية فقط”.