وأضاف البيان: “كما وإن سلوك المسار القضائي يفترض أن يكون احتكاما للمؤسسات، لكن حزب الله الذي ازدرى القضاء في كل ما انتهجه منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الاستقلال، وجريمة السابع من أيار، وصولا إلى تفجير المرفأ حيث يفرض سيطرته، يطل علينا اليوم بقناع مخادع محتكما إلى القضاء، ومستهدفا معارضي سيطرته على القرار اللبناني، وهذا ما يفتح المجال أمام الخشية الجدية من استهداف هذه الشخصيات ومحاولة إسكاتها”.
وأكدت المبادرة الوطنية “التضامن الكامل مع اللواء ريفي، الذي يناضل وغيره من السياديين لتحرير لبنان من السجن الكبير”، وتحذر من “أي استهداف قد يطاول أي شخصية تعارض الوصاية الإيرانية، كما وتهيب بالقضاء أن يكون السد المنيع في وجه هذا الاستعراض الذي يخفي وراءه اكثر من مجرد التهديد”.