حذّرت أوساط قضائية من أن “كل هذا اللف والدوران في قضية التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت، يؤشر بكثير من الوضوح إلى أن هناك متضررين من سعي المحقق العدلي القاضي فادي صوان إلى كشف الحقيقة وإماطة اللثام عن تفاصيل هذه الجريمة”، مشيرة لـ”السياسة”، إلى أن “هؤلاء المتضررين يتكاتفون من أجل دفعه إلى التنحي عن الملف، بهدف التعمية على المتورطين الحقيقيين في الجريمة، ودعت القاضي صوان إلى عدم التنحي لأن كشف الحقيقة أمر بالغ الأهمية في هذا الملف الذي يشكل إدانة مباشرة للطبقة السياسية التي تمارس ضغوطات كبيرة على القضاء لإفشال عمله”.