أربعة أشهر مرّت على يوم 4 آب المشؤوم، يوم دُمرّت بيروت وهُجّر أهلها بعد أن دمرّ انفجار المرفأ بيوتهم، أربعة أشهر والركام هنا وهناك.
موقع “بيروت نيوز”، عاين المنطقة المنكوبة وجال منذ حوالي الأسبوع في وسط المدينة التي تستعد حزينة لاستقبال عيدي الميلاد ورأس السنة.
في هذا الاطار، دخل موقع “بيروت نيوز” مبنى مالية بلدية بيروت في شارع أوروغواي في وسط بيروت، حيث لاحظنا أنّ مبنى القصر البلدي والمالية هما المبنيان الوحيدان اللذان أُنجزت فيهما أعمال الترميم الخارجي بشكل شبه تام.
وبعد تحرّي الموضوع تفاجأ موقع “بيروت نيوز” أن هذا الترميم أنجز في فترة قصيرة جداً لا تتعدى الـ ٧٠ يوماً وبشكل مميز.
هذا الشيء لم نعهده سابقاً. وفي هذا السياق، أشار مصدر داخلي إلى أنّ الشركة المتعهدة عملت بشكل متواصل طيلة أيام الأسبوع ولمدّة 24 ساعة في اليوم، كي تتمكن من إنجاز العمل قبل الشتاء نظراً لحساسية المباني في تلك المنطقة، فأشرطة الكهرباء كانت مبعثرة على الأرض فضلاً عن تواجد الأرشيف إلى جانب النوافذ وعلى المكاتب، يضاف إلى ذلك عدم تمّكن النسبة الأكبر من الموظفين من استئناف أعمالهم.
فهل هذا عهد جديد في بلدية بيروت، يتميّز بالدقة والسرعة والنزاهية والشفافية، وهي العناوين التي حملها محافظ بيروت الجديد مروان عبود.