وسردت مجلّة “إيل” قصّة الحبّ الخارجة عن المألوف. ولقي مقال المجلة لاحقا انتشارا واسعا على محطات التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي. واتّهم البعض الصحافية بـ “قلّة الأخلاق”، في حين أعرب البعض الآخر عن تعاطفه معها.
وقد كشفت كريستي سميث تفاصيل علاقتها بمارتن شكريلي، منذ لقائها الأوّل بالمسؤول الشاب عن مجموعة صيدلانية في كانون الثاني 2016 إلى انقلاب حياتها رأسا على عقب بسببه اعتبارا من تموز 2018.
وفي آذار من السنة عينها، حكمت عليه محكمة فدرالية في بروكلين بالسجن سبع سنوات على خلفية إساءة إئتمان الأصول والتلاعب بالأسهم.
وأشاد كثيرون بهذا الحكم، معتبرين أن الرجل العصامي الذي كان آنذاك في الرابعة والثلاثين من العمر استحال رمزا لصفاقة القطاع الصيدلاني وتكابره أيضا.
وذاع صيت شكريلي إثر رفع شركته “تورينغ فارماسوتيكلز” سعر دواء “دارابريم” المستخدم لعلاج الإيدز والملاريا، من 13,5 دولارا للحبّة الواحدة إلى 750 دولارا في العام 2015. ولا صلة لتلك الأفعال بالحكم الصادر في حقّه.
وأخبرت سميث مجلّة “إيل” كيف تطوّرت علاقتها بشكريلي، من تعارفهما ثم تصادقهما إلى تأليفها كتابا عنه، وصولا إلى تقديم استقالتها من منصبها في وكالة “بلومبرغ” بعد تنبيهات عدّة إلى سلوكها غير الاحترافي ثمّ طلاقها من زوجها بالتراضي.
وقد قطع مارتن شكريلي علاقته بها بعد معرفته بصدور هذا المقال، غير أن كريستي سميث تؤكّد أنها مستعدّة لانتظار خروجه من السجن المرتقب في أيلول 2023.
وهي أعربت عن سعادتها “بالإفصاح” عن قصّتها “بعدما أبقتها طيّ الكتمان… لسنوات كثيرة”، قائلة ردّا على الانتقادات التي وجّهت لها “أنا من كبار المتمسّكين بحرّية التعبير وأنا صلبة العود، فلا تتوانوا” عن الانتقاد.