وكرَّم المنتدى الزميلة نايلة تويني لجهودها في دفع المهنة إلى الأمام، وفي الحفاظ على الصحيفة الورقية، مع مواكبة التغيرات الرقمية وعالم الأونلاين، بما يتيح تتبع حركة العصر ومتطلّباته، وفي آن واحد، تلبية حاجات القارئ الغارق في وسائل التواصل، وما تضخه من معلومات، مع سرعة انتشار المعلومة وتأثيرها في القاعدة الجماهيرية.
وعقدت الدورة في رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحضوره، وبمتابعة عن بعد من أكثر 10000 شخصية من نخبة القيادات والمؤسسات الإعلامية العربية والعالمية وكبار الكتاب والمفكرين والمثقفين والأكاديميين والمهتمين بصناعة الإعلام في المنطقة العربية.
وتم منح جوائز الصحافة العربية ل 11 فائزا من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين ما يقرب من ستة آلاف عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي.
وهنأت رئيسة نادي دبي للصحافة الامينة العامة لجائزة الصحافة العربية منى المري، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع الفئات، مؤكدة استمرار الجائزة برؤية ومتابعة راعيها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب الفكرة، في تحفيز الإبداع والتميز في عالم الصحافة العربية، وحث القائمين عليها نحو مزيد من التطوير والاهتمام بالمحتوى الذي يواكب اهتمامات المجتمعات العربية ويناقش أبرز القضايا المتعلقة بواقعهم ومستقبلهم، انطلاقا من ثقة في قدرة الصحافة العربية على المساهمة في رفعة المنطقة ودفع مسيرة التقدم فيها قدماً نحو مستقبل تحقق فيه شعوبها ما تتطلع إليه من نجاح واستقرار وسعادة.
وهنأت المري، تويني باعتبارها أول سيدة تفوز في فئة “شخصية العام الاعلامية” خلال العشرين عاما الماضية.
وبعد إعلان فوزها، قالت تويني: “الشكر للقيمين على منتدى الاعلام العربي. والشكر الكبير أيضا لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. كما أشكر نادي دبي للصحافة والصديقة العزيزة منى المري. وشكر خاص لأسرة “النهار” وللقراء والمتابعين في لبنان والعالم العربي على الثقة”. وأضافت: “كما أني أفتخر بأن أكون أول إمرأة عربية تنال الجائزة التي أهديها الى روح أبي الشهيد جبران تويني وروح عميد الصحافة جدي غسان تويني. وهي مناسبة لأكرر لهما وعدي بأنني سأظل واقفة متحدية كل الصعاب كي أكمل رسالة الصحافة و”النهار”.