وتحدث تيترو عن إجراءات النظافة التي اتبعها الناس في بداية الجائحة، مبينا أن هذا الفيروس كان جديد كليا وحمل معه مجموعة كبيرة من المعلومات المخيفة والتي استوجبت الالتزام التام بالنظافة وتعقيم اليدين على مدار الساعة، بحسب ما ذكرت صحيفة “The Wall Street Journal” الأمريكية.
وأوضح أن الجميع يعلم اليوم أن الخطر محيط بنا، وعلى الرغم من ضرورة زيادة الحيطة فقد تصاحب ذلك مع نقص كبير في معقمات اليد ومستلزمات التنظيف المختلفة والذي فرض على الناس التكيف معه.
وبين أنه مع تبدل الفصول بين الخريف والشتاء في هذا العام فقد انخفضت نسبة الالتزام بالنظافة وغسل اليدين بنسبة 14%.
وفي حديثه عن بقاء الناس ملتزمين بإجراءات التنظيف بمجرد انتهاء الوباء قال تيترو إنه ومع انتهاء الوباء سينخفض الالتزام بأعمال التطهير والنظافة وغسل اليدين، مع بقاء فئة من الناس متيقظة للوباء ومحتاطة له، وهذا ما يحصل عادة بعد انقضاء أي جائحة ممكن أن يتعرض لها العالم.