وبعد مداخلات لعدد من المشاركين حول مستجدات كورونا في صيدا والجوار، وأمام المسار التصاعدي لعدد الاصابات من جديد، تقرر في ختام الاجتماع:
– اعادة تكثيف الاجراءات الوقائية والتشدد بها لا سيما في الأماكن العامة ومختلف المرافق والقطاعات بالتنسيق مع المحافظة والقوى الأمنية وشرطة البلديات وتفعيل حملات التوعية للمواطنين حولها بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني.
– متابعة المحجورين في بيوتهم للحد من تفشي الوباء بشكل اكبر.
– متابعة الحالات الوافدة من الخارج لإحتواء اي تفشي لسلالة كورونا الجديدة، ومواكبة ما يستجد بهذا الخصوص وما يتطلبه من إجراءات وجهوزية إستشفائية.
ودعا الى “عدم الاستخفاف بخطورة الوضع والذي بات ينذر بمؤشر تصاعدي خطير يتطلّب وفي حال استمرار أنتشاره اتبّاع اجراءات معيّنة و خطوات تنفيذية قاسية لمنع تفشيّه اكثر فأكثر “.
كما دعا الى الالتزام بالاجراءات الوقائية المطلوبة من قبل وزارة الداخلية والبلديات لا سيما الزامية وضع الكمامة ، المحافظة على التباعد الاجتماعي ،عدم الاختلاط وخاصة عدم التجمّع في المنازل وكل ما يمكن ان يساهم في انتشار الوباء .
وشدد على “ضرورة وضع الكمامة وإتباع ارشادات التباعد الاجتماعي للحد من احتمال انتقال العدوى”.
ورأى أن “مخالفة هذا الامر يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، وهي جريمة بحق رماح وأهلها”.
ودعا الراعي كاهن الرعية الى “عدم فتح أبواب الكنيسة أمام المصلين في ظل هذا الوضع الصحي الصعب والخطير، والاستعاضة عن ذلك ببث القداديس عبر مكبرات الصوت الموجودة وعبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المتوافرة أيضا، لايصال رسالة القداس إلى المؤمنين في بيوتهم من دون تعرضهم لخطر الوباء”.
واذ تمنت الخلية لجميع المواطنين، أعيادا مباركة، وعاما مليئا بالصحة وراحة البال، ذكرت الخلية بضرورة اتباع الارشادات الصحية والوقائية، وعدم التراخي في هذا الموضوع، والمحافظة على المسافة الامنةه، وارتداء الكمامة، بخاصة أثناء التسوق، حفاظا على صحتهم وصحة عائلاتهم.
كذلك، شددت على المؤسسات وأصحاب المحال التجارية “ضرورة التقيد بالارشادات الصحية التي عممتها وزارة الداخلية، تفاديا لانتقال الفيروس من شخص الى آخر، إضافة الى منع اي شكل من أشكال التجمعات تحت طائلة المسؤولية، والملاحقة القانونية”.
وشددت على أن “الفترة المقبلة تنذر بتفش جماعي للوباء، وخصوصا أننا ما زلنا نرى اكتظاظا في المناسبات الدينية والأعراس والسهرات، من دون إجراءات وقائية أهمها ارتداء الكمامة”.