وأوضح المدعي العام للجمهورية في المدينة فيليب أستروك أمام الصحافيين أن “الشخص المعني وهو شاب مولود عام 1999 وبلا أي سوابق قضائية، لا يزال رهن التحقيق بتهمة تنظيم هذه الفعالية غير القانونية وتعريض حياة الآخرين للخطر وإقامة مركز غير قانوني لتوزيع الكحول والمساعدة في استخدام آخرين مواد مخدرة وتخريب ممتلكات آخرين والقيام بعمل مموه”.
وطلب المدعي العام وضع الشاب قيد التوقيف الاحتياطي.
وكان الشاب المذكور أوقف بعد الاحتفال الذي استمر 36 ساعة، بعد ظهر السبت في المنطقة عينها. وصادرت الشرطة إثر عمليات تفتيش مبلغا ماليا قد يكون من صندوق الحدث، إضافة إلى مواد مخدرة ومعدات صوتية كبيرة ومركبة ثقيلة، وفق ما أعلن المدعي العام نهاية الأسبوع الفائت.
وكشف التحقيق أن الشاب الموقوف أرسل أكثر من ألف رسالة نصية الخميس الماضي ليلة رأس السنة في شأن تنظيم هذه الحفلة غير القانونية في حظيرتين مهجورتين في منطقة ليورون جنوب مدينة رين.
غير أن المدعي العام أشار إلى ان “مثل هذا التجمع لا يمكن أن ينظمه شخص واحد، وينبغي تحديد المنظمين الآخرين ومحاسبتهم على أفعالهم أمام المحكمة الجنائية”.
وأوضح أن 80 دركيا محليا حاولوا بمؤازرة عناصر أمن آخرين منع وصول المشاركين إلى موقع الحدث غير أنهم واجهوا “مقاومة عنيفة” أدت إلى إصابة 3 دركيين وإحراق مركبة لقوات الأمن.
ولفت المدعي العام إلى أن “وجود عائق يمنع الدخول إلى الموقع وتخريب البوابة ووضع معدات صوتية وضوئية ضخمة”، كلها عناصر تثبت التحضير المسبق لهذا الحدث.