وقالت الشرطة إنّ محمّد عرفان، الذي تمتد سرقاته من نيودلهي إلى البنجاب وجهات أخرى من الهند، والذي يلقبه الناس بـ”روبين هود”، كان يستعد للترشح للانتخابات في مسقط رأسه بمنطقة “زيلا باريشاد” في “سيتامارهي” بإقليم “بيهار”، لولا أنّه وقع في قبضة الشرطة التي اعتقلته يوم 7 كانون الثاني الحالي قرب “ناراينا” بغربي العاصمة نيودلهي. وباعتقاله، ينهار، على حد قولها، حلمه في أن يصبح زعيماً محلياً محبوباً جماهيرياً.
لكن تفشي وباء “كورونا” منذ نحو عام حدّ من مشاريع السطو واللصوصية التي كانت في أجندة محمد عرفان وعصابته، التي اعتُقل 3 من عناصرها، حسب الشرطة، لأنّ التزام البيوت وقاية من الإصابة بـ”كورونا” لا يسمح بالسطو على الديار.