مع اشتداد وطأة تداعيات جائحة كورونا في لبنان على نطاق بالغ الخطورة، بعد عجز المستشفيات عن استقبال حالات جديدة من المصابين الذين تتم معالجتهم على أبوابها وفي الردهات خارج غرف الطوارئ، تتزايد المخاوف وفقاً لمعلومات “السياسة”، من ارتفاع جنوني في أعداد المصابين في الأسابيع المقبلة، مع تحذير عدد من الخبراء والاختصاصيين بأن صورة وضح كورونا في شهر شباط ستكون قاتمة، إذا لم يحصل تقيد صارم بالإغلاق الشامل الذي يرجح تمديده، دون استبعاد أن يصل الرقم اليومي لأعداد المصابين إلى حوالي عشرة آلاف، وهذا ما يؤشر على أن لبنان ونسبة إلى عدد السكان فقد تجاوز السيناريو الإيطالي إلى ما هو أسوأ.