في 22 تموز الماضي، حوالي الساعة الرابعة والنصف من بعد الظهر، ولدى تواجد المدعية في مركز عملها في محلّ للهواتف الخلوية في محلّة كفرمتّى، دخل المدعى عليه “ل.خ” بغية إصلاح هاتفه الخلوي، ولدى محاولتها الكشف على الجهاز بغية إصلاحه، تقدّم منها الزبون بشكل مفاجئ من الخلف محاولاً لمسها، ولمّا أبعدته عنها عمل على الإمساك بشعرها ورميها على الأرض وعلى تمزيق ثيابها محاولاً إغتصابها، الى أن دخل المحلّ أشخاص من أهالي الحيّ نتيجة صراخها، ليغادر عندها على الفور، فتمّ توقيفه لاحقاً من قبل دورية من مخابرات الجيش.
وفي سياق التحقيق الأولي، اعترف المدعى عليه (مواليد 1996) بأنّه دخل الى محلّ المدعية وكانت وحدها، فأثاره شكلها، حينها أقدم على لمسها من الخلف وفكّ حمالة صدرها، فبدأت بالصراخ الى أن حضر أشخاص من الجوار فانصرف بسرعة ليتم توقيفه بعدها.
قاضي التحقيق في جبل لبنان اعتبر في قراره الظني، أنّ المدعى عليه أقدم بواسطة العنف والإكراه، على محاولة إغتصاب المدعية وذلك بتعنيفها ورميها أرضاً بالقوّة وتمزيق ثيابها، إلا أنّه لم يتمكن من تحقيق غايته بسبب صراخها وحضور الأشخاص الذين كانوا في المحلّة لنجدتها، وخلص القرار الى اعتبار فعل المدعى عليه منطبقاً على جناية المادة 503|201 عقوبات وطلب إحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات.