وأكدوا انه “اذا كان الوضع الصحي والطبي هو الطاغي على تفكير المواطن، وما يحمله من اعباء اقتصادية واجتماعية نتيحة الاقفال التام، فإن هذا الامر لا يعني ترفا سياسيا للمعنيين بتشيكل الحكومة بقدر ما يحملهم المسؤولية الوطنية”.
ورأى المكتب السياسي ل”أمل” انه “لم يعد مسموحا المزيد من هدر الوقت والفرص، في الاختلاف حول الشكل والعدد والحصص، التي وللاسف سخفت كثيرا حجم التحدي والمشكلات التي يواجهها الناس الذين كفروا بكل السجالات الشخصية والتبريرات وبيانات التوضيح الممقوتة التي لا تعني الناس وامورهم”.
واكد ان المطلوب الان هو “الاسراع في تأليف حكومة مهمة تبدأ بوضع خطة إنقاذ الوطن واخراجه من نفق الازمات التي تزادد صعوبة في كل لحظة تأخير في إنجاز تأليف الحكومة، وتلقي بأثقالها على كاهل المواطن الذي تجاوز خطوط الفقر والعوز، وبات المجتمع مهددا بإنفلات امني اقتصادي واجتماعي هو أخطر على الوطن من أي عنوان اخر”.
وختم: “يبدو واضحا ان العدو الاسرائيلي في إعتداءاته التي يوسع مداها يوميا، إن في فلسطين المحتلة حيث آلة القتل الاسرائيلية تمعن في الجسد الفلسطيني مستغلة الصمت العربي ومظلة التطبيع المثقوبة مقابل وعود وهمية، ام في الاعتداء على الشقيقة سوريا، او في التفجيرات المتتقلة من العراق الى اليمن، والخروق اليومية للأجواء اللبنانية والحدودية، مما يرسم اكثر من علامة استفهام حول الاهداف التي يسعى العدو الصهيوني الى اختراقها وثبيتها كواقع لصورة الوضع في المنطقة تكون في صدارة الاستراتيجيات المتوقعة للادارة الاميركية الجديدة، في ظل غياب الرؤية الواضحة لمستقبل العلاقات في العالم”.