إبنة تضرب والدتها وأب يقتل طفلته… ماذا يجري في المنازل؟

30 يناير 2021
إبنة تضرب والدتها وأب يقتل طفلته… ماذا يجري في المنازل؟

كتبت نوال نصر في “نداء الوطن” نقلّب صفحات العنف المنزلي، الأسري، الذي يزداد ويتمدد. نقرأ عن إبن الأشهر السبعة الذي تعرض الى ضرب مبرح وكسر في الجمجمة ونزيف حاد في الرأس بسبب عنف متمادٍ مارسته والدته عليه. نعم والدته. هي حادثة طازجة “طيّرت” صواب الكثيرين واستدعت تدخل القاضية جويل أبو حيدر وانتفاضة منظمات “حقوق الإنسان”. ولكن، قبل هذا الفعل، ومعه، وطبعاً بعده سمعنا، ونتوقع أن نظل نسمع، عن جرائم تهز الرأي العام ولا تلبث أن تبهت أمام جرائم جديدة، فالجريمة تمحو طنين جريمة سابقة والجريمة التالية ستمحو طنين الجريمة الحالية. وهكذا دواليك في بلد يجزم الدكتور جاموس أنه الأعلى عالمياً في استهلاك أدوية الأعصاب.

جميعنا نعيش في الحجر ونتألم نفسياً من كل الظروف المحيطة ونقلق من “بكرا” ونخاف على كل من نحب، لكن، من هم الأشخاص الأكثر عرضة ليُصبحوا في الأزمات “هستيريين” ويخرجوا بالتالي عن أطوارهم ويقوموا بأفعال لا يجرؤ عليها حيوان

وتابعت يقول  الإختصاصي في الطب النفسي الدكتور سميرجاموس: “إن ما يتطور سلباً ويؤذي له علاقة بطبائع الإنسان الذي لا يعود قادراً على ضبط العدوانية فيه بسبب اضطرابات واحتكاكات مع الآخرين كما بسبب الظروف التي يعيشها، وهذا لا يعني طبعاً أن كل إنسان قد يصل، إذا تعرض الى ضغوطات شديدة، الى هذا الحدّ”، ويشرح: “من يتجاوزون كل القيم هم من لديهم الشخصية “الزورانية” الذين لا يقبلون أن “يشارعهم” (يناقشهم) أحد فيدخلوا في جدلية وينفسوا ما في داخلهم أحياناً برفع اليد وصفع الآخر، بغض النظر من هو هذا الآخر، أم، أب، زوج، زوجة، ابن، إبنة. إنها “تنفيسة” للـStress الذي في داخلهم. يفشون خلقهم في الآخر، الذي يتسبب لهم بضغط نفسي، من خلال تصرف عدواني. لا يعودون يميزون بين كبيرٍ وصغير، قريبٍ أو بعيد. وبقدر ما تكون العدوانية فيهم كبيرة أو صغيرة يأتي العدوان كبيراً أو صغيراً. فمستوى العنف هو بقدر مستوى العدوانية”.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا