وتقول مصادر سياسية مطلعة: إن عون وباسيل يشترطان لتسهيل ولادة الحكومة أن يكون هناك وعد فرنسي بالتدخل الجدي لدى الأميركيين لرفع العقوبات عن باسيل، وهذا أمر مستحيل.. أو الحصول على الثلث المعطل لكي يكون لباسيل الكلمة النافذة في كل القرارات التي تتخذها الحكومة، وهو أمر بات مرفوضا وطنيا بعدما عارضته كل التيارات السياسية.
وتضيف هذه المصادر: إن الرئيس ماكرون ينتظر ما ستسفر عنه مبادرة الرئيس بري، فإذا أثمرت عن توافق مبدئي على تسهيل عملية التأليف، عندها يأتي سريعا الى لبنان ويجمع الرئيسين عون والحريري برعايته تمهيدا لاعلان ولادة الحكومة، وإذا فشلت المساعي فإن زيارته تصبح لزوم ما لا يلزم، أو ربما تتأخر الى حين إنتاج مبادرة جديدة يقبلها عون وباسيل”. لقراءة المقال كاملا إضغط هنا.