بعد اللقاء، قال عربيد: “وضعت الوزير وهبه في جو المبادرات والاوراق التي نعمل عليها في المجلس والآلية التي يجب إتباعها لجهة تأمين الدعم المستمر لكل من هو في حاجة الى حين عودة المحركات الاقتصادية وعودة النمو الاقتصادي كي تتمكن الناس من دعم نفسها وتأمين حاجاتها من خلال انتاجها”.
أضاف:”كما بحثنا في الواقع العام في البلاد وضرورة ايجاد حلحلة على المستوى السياسي ما ينعكس ايجابا على المستوى الاقتصادي”. ومن المهم جدا الاستعانة بصداقات لبنان مع الخارج وتطويرها لاننا في حاجة الى مساعدات اقتصادية واجتماعية. والثقة مطلوبة دائما لنتمكن من بناء اقتصادنا على أسس مختلفة، أهمها الانسان والانتاج على أمل ان تنتهي قريبا جائحة كورونا ويعود لبنان الى وضعه”.
واكد عربيد “في امكان وزارة الخارجية لعب دورها لجهة تحريك الصداقات اللبنانية مع الخارج والتواصل مع الاغتراب لان دوره مهم جدا وأساسي والمطلوب التكافل اللبناني في الداخل والخارج”.
أوراق اعتماد
وكان الوزير وهبه تسلم صباحا نسخة عن أوراق اعتماد كل من: “سفير تشيكيا جيري دوليزيل،
مفوض الامم المتحدة لسؤون اللاجئين آياكي إيتو وممثل منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية ايمانويل كالينزي تمهيدا لتقديمها في وقت لاحق الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.