وابتعد “الريدز” بفارق 10 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي المتصدر في الدوري، كما خرج من منافسة كأس الاتحاد، ومني بهزائم تاريخية هذا الموسم، وضعت الفريق في حالة طوارئ حقيقية.
ويمثل تراجع ليفربول لغزا حقيقيا، خاصة وأن الفريق اكتسح بطولة الدوري الموسم الماضي، وحقق دوري أبطال أوروبا في الموسم الذي قبلها، لكن متابعة النادي عن كثب، ستكشف عدة أسباب لهذا التراجع الكبير في الأداء والنتائج.
فيرجل
الضربة الأولى لليفربول كانت بإصابة مدافع الفريق الأول فيرجل فان دايك، بقطع في الرباط الصليبي، مطلع الموسم، مما أبعده عن المنافسات تماما.
ولم يتوقع الخبراء أن تحمل إصابة المدافع الهولندي كل هذا التأثير، لكن غيابه ترك فجوة لم يستطع أحد سدها في خط الدفاع، فأصبح دفاع الفريق سهل الاختراق بشكل مثير للسخرية في بعض الأحيان.
ثلاثي الهجوم
المشاكل الفنية والنفسية لثلاثي الهجوم الشهير، محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، بدأت بالتفاقم هذا الموسم، حتى أصبح الثلاثي الأكثر فتكا في أوروبا، عاجزا تماما على التسجيل في مباريات عديدة.
وبالرغم من أن صلاح حافظ نسبيا على معدله التهديفي، إلا أن فيرمينو وماني تراجعا كثيرا، كما فقد الثلاثي التناغم فيما بينهم، مما أفقد الفريق أنيابه.
الإصابات
لعنة الإصابات شلت حركة ليفربول تماما هذا الموسم، الأمر الذي اضطر المدرب يورغن كلوب لاستخدام لاعبين في غير مراكزهم، مثل وضع لاعبي الوسط فابينيو وجوردان هيندرسون في خط الدفاع، والاستعانة بالحارس الاحتياطي أحيانا، وفقدان نجمه الجديد تياغو ألكنتارا لفترات طويلة، بالإضافة لإصابة النجم البرتغالي النشيط ديوغو جوتا بعد سلسلة من المباريات التي تألق فيها.
دماء جديدة
تحدث الكثيرون عن حاجة “الريدز” لدماء جديدة في خط الهجوم والوسط، بسبب الإحساس “بالإشباع” الذي وصل له اللاعبون بعد مواسم التألق. كما أن النادي بحاجة لمدافع قوي يقف جوار فان دايك، عوضا عن الاستعانة باللاعبين الشبان الذين لم يكونوا على نفس المستوى.
نهاية الثنائي
أندي روبرتسون وترينت ألكساندر أرنولد كانا أفضل ثنائي ظهير في أوروبا في الأوعام الأخيرة، بسبب سرعتهما ومساندتهما الكبيرة لخط الهجوم.
لكن هذا الموسم، تراجع أرنولد بمستواه بشكل مخيف، من دون سبب مبرر، الأمر الذي أثر على روبرتسون أيضا، الذي فقد التفاهم في الصعود والنزول على طرف الملعب مع زميله الإنجليزي.
الدكة الهشة
من أبرز أسباب الانهيار، هو عدم امتلاك كلوب على دكة بدلاء قوية، تغنيه عن النجوم المصابين، كما هو الحال في مانشستر سيتي. كلوب يعتمد بشكل كبير على عدد محدود من الأساسيين، بينما لا يمتلك البدلاء الفعالين، مما يضعه في مأزق في حال انخفض مستوى أحد الأساسيين في المباريات المهمة.
أفكار كلوب
سؤال حساس لا نستطيع الإجابة عليه، وهو هل نفدت أفكار المدرب الألماني يورغن كلوب؟ وهل انكشفت أوراقه للخصوم؟ كلوب عانى من هذه الحالة مع ناديه السابق بوروسيا دورتموند، عندما بدأ الفريق بالتراجع في المستوى في نهاية عهد كلوب، بعد أن كان مهيمنا على الدوري بطريقة لعب مشابهة لليفربول الحالي.
وابتعد “الريدز” بفارق 10 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي المتصدر في الدوري، كما خرج من منافسة كأس الاتحاد، ومني بهزائم تاريخية هذا الموسم، وضعت الفريق في حالة طوارئ حقيقية.
ويمثل تراجع ليفربول لغزا حقيقيا، خاصة وأن الفريق اكتسح بطولة الدوري الموسم الماضي، وحقق دوري أبطال أوروبا في الموسم الذي قبلها، لكن متابعة النادي عن كثب، ستكشف عدة أسباب لهذا التراجع الكبير في الأداء والنتائج.
فيرجل
الضربة الأولى لليفربول كانت بإصابة مدافع الفريق الأول فيرجل فان دايك، بقطع في الرباط الصليبي، مطلع الموسم، مما أبعده عن المنافسات تماما.
ولم يتوقع الخبراء أن تحمل إصابة المدافع الهولندي كل هذا التأثير، لكن غيابه ترك فجوة لم يستطع أحد سدها في خط الدفاع، فأصبح دفاع الفريق سهل الاختراق بشكل مثير للسخرية في بعض الأحيان.
ثلاثي الهجوم
المشاكل الفنية والنفسية لثلاثي الهجوم الشهير، محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، بدأت بالتفاقم هذا الموسم، حتى أصبح الثلاثي الأكثر فتكا في أوروبا، عاجزا تماما على التسجيل في مباريات عديدة.
وبالرغم من أن صلاح حافظ نسبيا على معدله التهديفي، إلا أن فيرمينو وماني تراجعا كثيرا، كما فقد الثلاثي التناغم فيما بينهم، مما أفقد الفريق أنيابه.
الإصابات
لعنة الإصابات شلت حركة ليفربول تماما هذا الموسم، الأمر الذي اضطر المدرب يورغن كلوب لاستخدام لاعبين في غير مراكزهم، مثل وضع لاعبي الوسط فابينيو وجوردان هيندرسون في خط الدفاع، والاستعانة بالحارس الاحتياطي أحيانا، وفقدان نجمه الجديد تياغو ألكنتارا لفترات طويلة، بالإضافة لإصابة النجم البرتغالي النشيط ديوغو جوتا بعد سلسلة من المباريات التي تألق فيها.
دماء جديدة
تحدث الكثيرون عن حاجة “الريدز” لدماء جديدة في خط الهجوم والوسط، بسبب الإحساس “بالإشباع” الذي وصل له اللاعبون بعد مواسم التألق. كما أن النادي بحاجة لمدافع قوي يقف جوار فان دايك، عوضا عن الاستعانة باللاعبين الشبان الذين لم يكونوا على نفس المستوى.
نهاية الثنائي
أندي روبرتسون وترينت ألكساندر أرنولد كانا أفضل ثنائي ظهير في أوروبا في الأوعام الأخيرة، بسبب سرعتهما ومساندتهما الكبيرة لخط الهجوم.
لكن هذا الموسم، تراجع أرنولد بمستواه بشكل مخيف، من دون سبب مبرر، الأمر الذي أثر على روبرتسون أيضا، الذي فقد التفاهم في الصعود والنزول على طرف الملعب مع زميله الإنجليزي.
الدكة الهشة
من أبرز أسباب الانهيار، هو عدم امتلاك كلوب على دكة بدلاء قوية، تغنيه عن النجوم المصابين، كما هو الحال في مانشستر سيتي. كلوب يعتمد بشكل كبير على عدد محدود من الأساسيين، بينما لا يمتلك البدلاء الفعالين، مما يضعه في مأزق في حال انخفض مستوى أحد الأساسيين في المباريات المهمة.
أفكار كلوب
سؤال حساس لا نستطيع الإجابة عليه، وهو هل نفدت أفكار المدرب الألماني يورغن كلوب؟ وهل انكشفت أوراقه للخصوم؟ كلوب عانى من هذه الحالة مع ناديه السابق بوروسيا دورتموند، عندما بدأ الفريق بالتراجع في المستوى في نهاية عهد كلوب، بعد أن كان مهيمنا على الدوري بطريقة لعب مشابهة لليفربول الحالي.