وحمل الجندي الأميركي راجنوالد بورش المقعد، بعد أن سمح كبار الضباط للعسكريين بأخذ ما يريدون من منزل هتلر السابق، بعد هزيمته أمام قوات الحلفاء.
وعندما سأله جندي آخر لماذا أخذ مقعد مرحاض هتلر كتذكار، أجاب بورش قائلا: “أين تعتقد وضع هتلر مؤخرته؟”.
وأرسل بورش مقعد المرحاض لعائلته في ولاية نيوجيرسي الأميركية وبعد الحرب العالمية الثانية احتفظ به في قبو منزله، وعرضه للرؤية.
ولكن قرر نجل الجندي الأميركي عرضه للبيع في دار مزادات ألكسندر بولاية ماريلاند الأميركية قائلا إن: العنصر “مضمون ليكون واحدا من أكثر العناصر إثارة على الإطلاق لإضافته إلى مجموعة آثار الحرب العالمية الثانية”.
وأشار إلى أن دار المزاد تتأكد من أن مقعد المرحاض أخذ من حمام هتلر الخاص الذي كان بجوار غرفة نومه.
من جانبه أشاد بيل باناجوبولوس المسؤول بدار المزادات بالمقعد الذي يبلغ عرضه 16 بوصة ووصفه بأنه “فريد من نوعه”.