كشف الوزير السابق نهاد المشنوق أنّ “الحديث عن شبح الاغتيالات يتم منذ حوالي الشهرين وليس جديداً”، وقال: “أنا لا أعتقد أنّ هذا الكلام دقيق، أو أنّ هناك معلومات دقيقة لدى الأجهزة الأمنية أنّ هناك المزيد من الاغتيالات. هذه أساليب أمنية لإخافة الناس وكتم الصوت”.
وفي حديث عبر “سكاي نيوز”، قال المشنوق أنّ “لبنان الآن دولة محتلة سياسياً شرعيتها محتلة قدرتها السياسية محتلة من قبل إيران التي وصل وضعها الاقتصادي بسبب الحصار إلى الحضيض”، وأضاف: “المطلوب إدخال الناس في نفق الخوف”.
إلى ذلك، رأى المشنوق أنّ “الاتهام السياسي الطبيعي باغتيال الباحث والمفكر والناشط السياسي لقمان سليم هو لحزب الله، وهذا اتهام سياسي طبيعي، أما الاتهام القضائي فهو مسألة أخرى وليس هناك في لبنان قضاء يستطيع اتهام حزب الله أو غيره بهذه الجريمة”.
وأردف: “إن كان هناك من أجوبة حول الأسئلة التي تطرح حول جريمة لقمان سليم فستكون عبر وصاية دولية وإن كان من حلول اقتصادية فأيضاً عبر وصاية دولية مالية واقتصادية”.
وفي ملف تشكيل الحكومة، أشار المشنوق إلى أنّ “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وصهره رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالشكل هما يعيقان تشكيل الحكومة، أما في المضمون فالأمر متعلق بالوضع الإقليمي”، وقال: “رئاسة الحكومة في لبنان معطّلة وشاغرة منذ زمن”.
وأضاف: “قلت عندما كلّف سعد الحريري بتشكيل الحكومة، أنّ هذا فخّ أُعدّ له وللبلد. وبطبيعة الحال يقف وراء ذلك التحالف الحاكم بين حزب الله وبين التيار الوطني الحر، فهناك صراع إقليمي والحزب والتيار الحر يتصرّفان باعتبارهما جزء من التحالف الذي تتزعمّه طهران”.