جرى تشييع المعارض لحزب الله لقمان سليم وسط إجراءات أمنية مكثفة، حيث قطعت الطرقات المؤدية إلى منزل العائلة من كنيسة مار مخايل إلى ساحة الغبيرة ومحيطها.
وأكدت مصادر ديبلوماسية لـ “السياسة” الكويتية أن “دخول السفيرة الأميركية إلى قلب نفوذ حزب الله، إنما هي بمثابة رسالة تحمل الكثير من المعاني للحزب وحلفائه، بأن إحقاق العدالة في جريمة سليم أمر حتمي، وأن من ارتكبوا العدالة سيحكمون، وأن يد الإجرام ستقطع مهما طال الزمن، وأن سلطة الدولة ستمتد على كامل أراضيها، وأن لا منطقة محرمة عليها بعد الآن”.