يعمد بعض المختبرات الطبية، لدى سحب عينات من الدم من أشخاص سبق أن أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا، ولدى خضوعهم لفحص الكشف عن فيروس نقص المناعة (IGG)، الى استخدام ما أُصطلح على تسميته بـ”بلازما النقاهة” من دون إبلاغ الشخص الذي خضع للإختبار عن ذلك، ما بات يشكل ربحاً غير معلن لهذه المختبرات، في ظل غياب شبه كلي لحملات توعية من قبل الجهات المعنية حول أهمية العلاج بـ “بلازما المتعافين”، واقتصار التطرق الى هذا الأمر من خلال دعوات متكررة عبر وسائل التواصل الإجتماعي حول الحاجة للتبرع بالبلازما من أشخاص متعافين.
والمعروف أن عملية نقل البلازما من شخص متعافٍ الى شخص مصاب تُحدث “هزة فورية” لجهاز المناعة لديه فتساعد على تحفيز نظام المناعة وخلق أجسام مضادة تعمل على مكافحة الجراثيم والفيروسات ومنها الكورونا، علماً أن هذه التقنية القديمة- الحديثة عرفت رواجاً عالمي الأبعاد بعد استخدامها لعلاج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال فترة إصابته بفيروس كورونا.