وسجلت الشركة خسائر بلغت 968 مليون دولار في الربع الأخير من العام المالي، بفارق طفيف عن الفترة ذاتها من 2019، والتي كانت تقدر آنذاك بـ1.1 مليار دولار، وذلك بسبب تدني الطلب على خدمة النقل التي توفرها.
لكن الشركة شهدت ارتفاعا في الطلب على خدمات توصيل الطعام بخدمة “Uber Eats”، ما عوض بعض الشيء عن الانخفاض الذي شهدته رحلاتها التشاركية خدمة النقل.
وخلال الربع الثالث من العام المالي الأخير، حققت أوبر إيرادات وصلت 3.2 مليار دولار، الرقم الذي ينخفض بنحو 16 بالمئة مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من العام السابق.
وقال المدير التنفيذي في أوبر، دارا خسروشاهي: “بينما اختبرت 2020 قدرتنا على الصمود بالتأكيد، أدت أيضا إلى تسريع قدراتنا في التجارة المحلية بشكل كبير”.
وذكرت أوبر أن فئة “التنقل” في الربع الذي يشمل إقبالا على خدمات النقل انخفضت بنسبة 52 بالمئة عن العام السابق، بينما حققت عمليات توصيل الطعام قفزة في إيراداتها بمعدل 224 بالمئة.
وقال المدير المالي في أوبر، نيلسون تشاي، إن التحسن في الجانب المالي يشير إلى أن أوبر “على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا الربحية في 2021”.
ووفقا للخبير في مجال الأعمال، دانيال آيفز، فإن النتائج تعكس “خطوة كبيرة بالاتجاه الصحيح”.
وفي مذكرة بحثية، قال آيفز إنه “من الواضح أن الشركة تشهد انتعاشا في موازين مشاركة الركاب إلى جانب هيكل إنفاق أكثر رشاقة، ما يؤسس لعودة في النمو والربحية نحو نهاية 2021 وفي 2022”.
وسجلت أسهم أوبر تراجعا بمقدار 1.7 بالمئة في تداولات ما بعد الإغلاق على ضوء النتائج.