وتنكشف الرسمة، التي وقعها يان بيكو في دائرة قطرها 160 مترا، من المساحة المكسوة بالثلج من علو، وقد رسمها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، لتكون أكبر رسمة في الثلج في هذا البلد الواقع في شمال أوروبا.
ولا يمكن لمس جمال الرسمة من الأرض، فلا تظهر تفاصيلها إلا من السماء، إذ تنكشف خطوطها المتداخلة على شكل دوائر عملاقة.
كل ما كان يان بيكو يريده في البداية هو “صنع شيء جميل” على الثلج الذي يكسو ملعبًا رياضيًّا في إسبو بضاحية هلسنكي، فرسم مشروعه على الكمبيوتر.
وبعد ذلك تروي إيلينا تشيكاريلي إحدى المتطوعات: “قضينا 3 ساعات نمشي ونضحك” تحت شمس شتائية وسط درجة حرارة قدرها 10 تحت الصفر.
وقال بيتري تيرالينن وهو متطوع آخر: “كان من الصعب جدا أن ندرك ما سيكون شكل العمل الفني” فيما كنا نتقدم خطوة خطوة على طبقة الثلج الكثيفة.
وأضاف: “لذلك كان من الرائع أن نرى الصورة من علو”.
وقال يان بيكو إن لديه مشاريع أخرى ولو أنها “قد تكون أصغر حجما بعض الشيء”.
لكنه أضاف: “بما أن الناس متحمسون كثيرا، أعتقد أنه سيكون هناك رسوم جديدة على الثلج في الأسابيع المقبلة”.