قال الوزير السابق غازي العريضي لـ” نداء الوطن“: إذا كان ثمة عامل خارجي يمنع تشكيل الحكومة فان العنصر الداخلي هو الاكثر تأثيراً. والسبب هو الاحقاد والخفة والاستخفاف وسوء التقدير والتدبير.
رئيس الجمهورية اساسي في طريقة التعاطي وهذا اكيد، ويتحمل المسؤولية الكبرى. بالمقابل لا يمكن ان انسى من جاء بميشال عون. وهذا موقفي الثابت. عندما يتحدثون عن معيار واحد فأنا التزم بالمعيار الواحد وهو أن التفاهمات يجب ان تقوم على اسس سياسية. ماذا وعدونا عندما انجزوا الاتفاق؟ كنت دائماً أقول انه اتفاق مصالح وليس تسوية سياسية. لو كان تسوية سياسية لشهدنا ممارسات مختلفة تماماً. عندما كان العشق والغرام بين الفريقين تمت استباحة الدولة بالكامل، وتناسى كل فريق من الفرقاء المتفاهمين كل ما كانوا يتهمون بعضهم به. فهل كانت مصلحة الدولة تقتضي ذلك؟ الى اين وصلنا واين مصلحة الدولة اليوم؟