ويشتبه في أنّ المحاسب السابق قد اختلس أموالاً ومقتنيات ثمينة تصل قيمتها إلى ما يعادل 2.6 مليون دولار، وقد أقرّ خلال الاستجواب بارتكابه للجريمة.
وأفيد بأنّ المحاسب قام بسرقة الطوابع عند إرسال عدد كبير من الرسائل أو البطاقات البريدية بناء على تعليمات من الشركات الكبيرة.
وقام المحتال بإرسال الطرود والرسائل من دون طوابع، وقام ببيع هذه الطوابع مع خصومات إلى متاجر متخصّصة في بيع تذاكر الطيران والقطارات والكوبونات، فيما أنفق الأموال التي كسبها بطريقة غير مشروعة في المطاعم، وكذلك على شراء سلع باهظة الثمن.