وفي التسجيل، يقول الجميّل: “بمناسبة وصول لقاح “كورونا” الى بيروت والمهرجانات العظيمة وإعلان الانتصارات العظيمة مع العلم اننا من آخر الدول التي وصلها اللقاح وبأعداد هزيلة جدا أي 25 ألفا تكاد لا تكفي الجسم الطبي، وصلني اتصال من مجلس النواب يطلب فيه مني هويتي وهوية العائلة كي يتم تسجيلنا لنكون من الدفعة الاولى التي تتلقى اللقاح”.
أضاف: “طبعاً، رفضنا الأمر لاننا نعتبر انه لا تنطبق علينا المعايير التي وُضِعت في العالم كله وحتى في لبنان وأذكّر بها:
أولا- الطاقم الطبي.
ثانيا- من عمرهم فوق الخمسة والسبعين عاما.
ثالثا- من لديهم أعراض قد تعرّضهم لمخاطر كبيرة في حال أصيبوا بكورونا”.
وتابع الجميّل: “نحن لا ينطبق علينا أي معيار من هذه المعايير لذلك استغربنا ان يتم الاتصال بنا وهذا ما يعني حصول الاتصال بكل النواب السابقين والحاليين كي يكونوا من ضمن الأولوية”.
وأكد ان “لا مبرر لحصول الاتصال لاسيما ان مبدأ المساواة بين اللبنانيين يجب ان يُحتَرَم بالكامل ولا يجب أن يحلّ أي شخص مكان آخر قد يكون معرّضا أكثر”.
ودعا “كل من لا تنطبق عليهم المعايير الى ان يرفضوا ان يتسجّلوا ومن عمره فوق الـ75 يجب ان يسير بالآليات المتّبعة من قبل وزارة الصحة كأي لبناني آخر”.
وختم: “علينا ان نكون جميعنا واعين وملتزمين في هذه الفترة ونحمي الذين حولنا وان يكون لدينا الحس الوطني والانساني مع الآخر”.