أكدت الممثلة السورية ديمة الجندي أنها لا تمانع أن يستخدم الفنانون وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب مادية، ولكنها لا تزال تقاوم ما أسمته الإغراء المادي، ونشر الإعلانات والتحول إلى بلوغر، كما حصل مع بعض زميلاتها.
وأضافت ديمة خلال مقابلة مع الإعلامي السوري باسل محرز، في برنامج المختار، عبر المدينة اف ام، أنها لا تمانع أيضاً تقديم إعلان شرط أن تكون وجهاً لعلامة تجارية معروفة، خصوصاً إذا كانت تعنى بالجمال والبشرة.
وكشفت عن عمرها الحقيقي، وقالت إنها ستبلغ الرابعة والأربعين الشهر المقبل، وأنها فخورة بعمرها وأمومتها وإبنتها، وبيّنت أنها أصبحت تفكر بالإرتباط مجدداً لأنها لا تريد أن تبقى لوحدها، ومشروع الزواج عاد ليصبح مطروحاً، حالما يكون يتواجد الرجل المناسب.
وعن ظهورها على مواقع التواصل الإجتماعي، قالت ديمة إنها لا تهتم بالتعليقات المسيئة، إلا تلك التي تتطاول على إبنتها تيا، وردت على إتهامها بالجرأة في بعض الصور مشيرة الى أنها لم تبالغ ولكنها خرجت عن المألوف، معتبرة أن هذا أمر طبيعي بالنسبة لها كممثلة.
ووصفت بعض المخرجين والكتاب بأنهم من ذوي العقول المتحجرة، لأنهم لا يستطيعون رؤيتها إلا بالشخصيات اللطيفة والرومانسية، رغم تقديمها نماذج أخرى، ما يضطرها لنشر صور قد تكون وقحة، لكي تستطيع لفت نظرهم لأماكن أخرى في شخصيتها وشكلها.
كما كشفت ديمة عن تفاصيل مسلسل “السنونو”، للممثل السوري ياسر العظمة، والذي سيعرض في رمضان المقبل، مشيرة الى أن العظمة تواصل معها لتكون من فريق العمل، رغم عدم عملهما معاً منذ 20 عاماً، ما أشعرها بسعادة كبيرة، دفعتها للمشاركة من دون تردد.
وأضافت أن المسلسل إجتماعي كوميدي خفيف عن نص لياسر العظمة، ومن بطولة عدد كبير من الممثلين السوريين والعرب، وحلقاته متصلة وقصيرة مع تنوع في الضيوف.
وتابعت أنها لم تدع للمشاركة في أي مسلسل داخل سوريا منذ مغادرتها دمشق قبل سنوات، فيما تأتيها عروض من المنتجين في الخارج، ولكن بأجرٍ مادي قليل لا يليق بموهبتها.