وبحث المجتمعون في أوضاع طرابلس وما تعرض له رئيس البلدية من “إهانة وحجز لحريته من قبل محافظ الشمال، إضافة الى متابعة الأحداث الأخيرة في المدينة”.
وأكد الوفد أن “الحزب يرفض كافة الممارسات المخالفة للقوانين والأساليب المشبوهة”.
وطالب بـ “الإفراج عن الموقوفين في المحكمة العسكرية فورا لا سيما أن ملفاتهم فارغة، مؤيدين موقف رئيس البلدية رياض يمق وهو من أهل المدينة الشرفاء بطباعه الثائرة المتحررة”، مستنكرا “التعرض له ولعاصمة لبنان الثانية من إحراق معالمها وما يمثله تاريخها العريق”.
من جهته، شدد يمق، على أن “لا علاقة للثوار بحرق مبنى البلدية وأن طرابلس عاصمة أساسية على المتوسط ولها مكانتها وترتبط بمحيطها وجيرانها على قاعدة اذا كان جيراننا بخير فنحن بخير، ونرفض عزل طرابلس عن محيطها ومكانتها اللبنانية الوطنية وإلباسها ثوب الإرهاب”.