بعد يوم من ضربة أميركيّة على فصائل عراقيّة موالية لطهران في سوريا، اعتبر أمين مجلس الأمن القومي الإيرانيّ علي شمخاني، أنّ “الضربات الأميركيّة شرق سوريا، ترمي إلى تعزيز الأعمال الإرهابيّة لتنظيم داعش في المنطقة”.
شمخاني وخلال لقاء معوزیر الخارجيّة العراقيّ فؤاد حسين، الذي وصل إلى طهران اليوم، قال إنّ “الضربات الأميركيّة بداية عهد جديد للإرهاب المنظم في المنطقة”، مؤكدا أنّ “إيران لن تسمح وحلفاؤها الذين يواجهون الإرهاب، بإعادة إحياء الإرهاب التكفيريّ مجددًا في المنطقة”.
وأضاف أنّ “إيران ستواجه الخطط الأميركيّة لإعادة إحياء الإرهاب في المنطقة”، مشددًا على أنّ “الغارات الأميركيّة شرق سوريا عمل متوحش، وأنّ التأخير في خروج القوات الأجنبيّة من العراق وفقًا لقرار البرلمان العراقي يغذي التوتر في المنطقة، ويزيد من الأزمات فيها”، ومؤكدًا “ضرورة التعاون بين دول المنطقة للحدّ من التوتر، وتشدد على إجراء مباحثات بين دولها لإنهاء الأزمات الحالية”.
من جانبه، قال وزیر الخارجيّة العراقيّ إنّ “الأمن والاستقرار هما أساس التنمية الاقتصاديّة والازدهار، وبالنسبة لبلد مثل العراق، الذي يحارب الإرهاب وانعدام الأمن منذ سنوات، فإنّ إرساء الأمن هو الأولوية الأولى بالنسبة إليه”.