لفت فيه الى ان “البلد يعيش أزمات معيشية متصاعدة بحيث بات المواطن يعاني من فقر شديد لا يستطيع معه تأمين مستلزمات حياته الضرورية”، فمع ارتفاع سعر المحروقات رفع السائقون تعرفة السرفيس، أما أصحاب الأفران فأدخلونا في بدعة من نوع آخر، فبدلا من رفع سعر ربطة الخبز قاموا بخفض وزنها”، منتقدا سياسة “التهديد كل فترة بإيقاف الدعم عن السلع الأساسية، فيبادر المحتكرون لقطع هذه المواد من اجل بيعها لاحقا بأسعار عالية والسلطة نائمة”.
وانتقد “التجمع” الشعارات التي أطلقت من ساحة بكركي”، معتبرا انها “لا تتناسب مع المكان”.
وطالب جكومة تصريف الأعمال بشخص رئيسها الدكتور حسان دياب “أن يبادر الى وضع اليد على الملفات الاقتصادية والمالية وملاحقة المحتكرين واللصوص الذين يستولون على السلع المدعومة ويخزنونها من أجل بيعها بأسعار أعلى وتقديمهم للقضاء لينالوا أشد العقوبات”.
كما طالب البيان “فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بالعمل سريعا على إنجاز التشكيلة الحكومية التي يجب أن تكون حكومة كفاءات تضم أشخاصا مشهودا لهم بحسن السيرة والسلوك ونظافة الكف، وأن يراعي في تشكيلته وحدة المعايير كي لا يستطيع أحد الأطراف الاعتراض عليها وأن تراعي التوازن الطائفي بين الطوائف بعضها مع بعض وداخل كل طائفة”.
واستنكر التجمع “العدوان الصهيوني الجديد على محيط العاصمة السورية دمشق”، ونوه ب”التصدي البطولي للدفاعات الجوية للجيش العربي السوري”، مطالبا الرئيس الدكتور بشار الأسد ب”اتخاذ قرار حاسم بأن يشمل الرد على هذه الاعتداءات بهجوم صاروخي على الكيان الغاصب باعتبار أن هذه هي الطريقة الوحيدة المتاحة لردع العدو الصهيوني عن الاستمرار في عدوانه”.
كما استنكر “التجمع” قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بإرسال سفيرها محمد آل خاجة إلى الكيان الصهيوني”، داعيا الى “وقف حملة التطبيع والعودة إلى خيار الشعوب الحرة وهو المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني”.
ودان “التجمع” قيام “جرافات العدو الصهيوني بهدم منزل حاتم أبو ريالة في قرية العيساوية في القدس المحتلة للمرة الرابعة”، وطالب المجتمع الدولي ب”إدانة حملة التطهير العرقي التي يقوم بها الكيان الصهيوني خاصة في القدس الشريف”، ودعا أبناء الأمة ل”التبرع للأخ حاتم وكل من يهدم منزله لإعادة بنائه، فأهلنا في القدس بصمودهم الأسطوري يكرسون عروبة هذه المدينة ويسقطون وهم العدو الصهيوني في جعلها عاصمة لكيانهم الآيل للزوال”.