نشرت الصحافية الزميلة حليمة طبيعة منشوراً عبر حسابها على “فيسبوك” كشفت فيه عن اصابتها بورم حميد في رأسها، وقالت: “من سنتين متل اليوم نحنا تجوزنا.. قرار اخدناه قبل بشهرين، والموعد حددناه قبل باسبوعين..لما قررنا نفتح بيت ونكون عيلة، كانت الثقة والاحترام والحرية، اساس، وهول كلن بقووا الحب.. الظروف لي مرقنا فيها بالبلد كانت صعبة كتير.. معظم وقتي كبنت مفروض صار عندي بيت.. كنت قضيه عالطريق بحكم شغلي، وذوالفقار لي تركلي حرية اني كون عم اشتغل او اقعد بالبيت ولا مرة تأفأف إلا وقت قلو ٥ دقايق وبخلص ونطرو ساعة. ب ٤ آب كنا بلبنان مطووشين بالانفجار، وانا وذوالفقار كان بالنا براسي لي تبين انو فيه ورم حميد والحمدلله، بس كان دقيق وممنوع يكبر أكتر من حجمو لي كان يعتبر كبير نسبيا، لأنو رح يؤدي فوق كل المشاكل لي عملي ياها، الى فقدان النظر، ورغم انو احتمال يقلب خبيث كان ضئيل جدا.. الا انو السرساب قتلني.. اول شهرين ما نمت تعاملت معو كشي غريب براسي، وكنت ضلني عم شوف واحضر على يوتيوب العملية لي كان ممكن اضطر اعملها، اذا كبر 1 مليمتر.. وكان ذوالفقار يفيق عليي بالليل ويقلي سكري لهالمضروب.. ذوالفقار ما تركني لحظة وهو لي قواني وعطاني معنويات انو هيدا شي رح يروح.. اخدت العلاج لي كان بيتعب كتير، وخلى مناعتي بظروف كورونا تنزل كتير، بس خلال 6 اشهر وبفضل الله كان داب… وما اضطريت اعمل عملية.. صوت ولهفة ذوالفقار عالتلفون انا وعم ابكي وخبرو انو فحوصاتي طلعوا وشكلي صحّيت ما بنساه… عم اكتب هون لاول مرة هالشي، مش لاعطي مواعظ وخبر خبار، بس انا بعرف كتار فكروا حالن اختاروا الشخص الصح، ووقت كانوا بأزمة ما تحملن الطرف التاني.. انا بظرف سنتين ما بقي ازمة ما صارت ومرقت علينا، وقصرت ببيتي ومعك كتير، والوحيد لي كان عم يسندني هو انت.. وكلمة بحبك قليلة عليك”.