لفتت أوساط سياسية إلى أن “التيار الوطني الحر” يشعر أنه بات محاصرا حتى في محيطه الماروني، وبالتالي فإن إثارة حلم إقليم مسيحي خال من الشركاء المسلمين قد يكسر هذا الحصار المتزايد من حوله في اعتقاد قادة التيار”.
وأوضحت عبر صحيفة “العرب” أن “التيار وإن كان يلتقي مع حليفه الشيعي في خيار إقامة هذا المؤتمر، بيد أنه يتحفظ على مشروع المثالثة الذي هو في واقع الأمر سيأكل من رصيد المسيحيين وباقي الطوائف لفائدة المسلمين. ويميل التيار إلى نظام فيدرالي أو لامركزية إدارية ومالية موسعة”.