لقد أحببناك قبل أن نراك وازداد الحب بعدما التقيناك مع الإمام القائد السيد موسى الصدر في ساحة الجهاد. ولقد كورت المواقف الصلبة، كما وكورت عمامتك البيضاء الموشحة باللون الأحمر والتي تحاكي مواقفك البيضاء الموشحة بدم الشهداء.
أحمد الزين شيخ الشهداء الذين أصروا على دعم المقاومة. الشيخ أحمد الزين ابن صيدا الأبية، الذي شارك في صناعتها بوابة للمقاومة وبوابة للجنوب المقاوم.
أنت رئيس لمجلس الأمناء، والأمانة عرضت على الجبال فلم تحملها، وحملتها أنت بكل كبرياء وشموخ وبكل ثقة وإيمان وعزيمة لتجمع علماء الأمة في بوتقة الوحدة الجامعة، ولتشكل معهم رأس حربة تشك خاصرة التفرقة والتشكيك والشرذمة”.