تقول اوساط فريق الثامن من آذار إن “ما يحصل في الشارع ليس ثورة جياع ولا تحركاً شعبياً بل مخطط لضرب الأمن والاستقرار للضغط على الرئيس ميشال عون وحزب الل ه في الموضوع الحكومي”.
وتضيف أن “حجم هذا التحرك والحشد الشعبي لم يأتِ على قدر عنوان “اثنين الغضب”، ولم يتمكن من حشد أكثر من عشرة في المئة مما كان منتظراً”.
ورأت أن “الاستمرار في قطع الطرقات كان مصدر إفادة، بحيث أظهر فشلهم التنظيمي والشعبي والسياسي. كما ان عدم تدخل الجيش أسهم في سحب الذريعة منهم لاستجداء عطف شعبي أو شدّ عصب يحتاجون إليه”.
وترد اوساط محايدة على هذه القراءة بالقول إن “الجوع وحّد كل فئات الشعب، ومن يراقب الشارع يتأكد من ان الجائعين لم ينزلوا الى الشارع بعد بالكثافة المطلوبة، ومتى فعلوا فسيكون التحرك حتماً نهراً جارفاً لن يكون في استطاعة احد ان يقف في وجهه”.