بعد الجدل الذي اثير في الايام الماضية بشأن مواقف ضد المملكة العربية السعودية اطلقت عبر شاشة الـ OTV ، رصد “لبنان 24” سلسلة اشارات لتصويب الوضع سياسيا واعلاميا من قبل فريق رئيس الجمهورية، ابرزها استضافة الـ OTV في نشرتها ليل امس وزير الخارجية شربل وهبة للحديث عن العلاقة السعودية – اللبنانية بالتوازي مع الكشف عن “لقاء حصل في الساعات الماضية بين موفد من قبل رئيس الجمهورية ومن الحلقة الضيقة جدا له والسفير السعودي وليد البخاري”.
ولعل ابرز ما حرصت المحطة على ابرازه من حديث وهبة في مقدمة النشرة قوله “ان المملكة دولة شقيقة لها تاريخ طويل مع لبنان، ونحن نستنكر اي اعتداء يقع عليها، ولا سيما على المدنيين والمنشآت المدنية”.
وإذ ذكر بأن الزيارة الأولى للرئيس ميشال عون في مستهل عهده كانت للسعودية، مشددا على انها كانت رسالة إيجابية منه، اضاف: “لا نزال نتوقع اهتماما أكبر من المملكة بلبنان، ونتمنى حصول ذلك”. وهبة الذي اشار الى أن رئيس الجمهورية هو طبعا في جو بيانات الاستنكار الصادرة عن الخارجية اللبنانية للاعتداءات على المملكة، اضاف: “دعوتي دائما مفتوحة للسفير السعودي في اي وقت آراد او أحب، ولغيره من السفراء”.
وتابع : “هناك مصلحة لبنانية وقناعة لدينا بتغيير بعض الامور التي سببت نوعا من الضغط على لبنان، علينا ان نقترب أكثر إنسانيا وأخويا مع أشقائنا من دون ان نكون بالموقف المعادي للدول الصديقة”.
وكانت الزميلة في محطة الـ OTV جويل بو يونس كتبت مقالا في جريدة “الديار” امس كشفت فيه “ان لقاء مهما حصل في الساعات الماضية بين موفد من قبل رئيس الجمهورية ومن الحلقة الضيقة جدا له والسفير السعودي وليد البخاري في مقر السفارة”، واشارت الى “ان جو اللقاء كان ايجابيا، لا بل تشير الى ان اللقاء ساده اتفاق تام على “كل شي”.
وفي معرض سؤالها “هل تثمر الجهود والخطوط التي عادت لتفتح على خط السعودية ـ بعبدا فتكلل بزيارة للسفير السعودي الى بعبدا”، نقلت عمن اسمتها مصادر مطلعة قولها : “حتى اللحظة لا شيء محسوما لكن فلننتظر مجرى التطورات”.