كتب طوني عيسى في” الجمهورية”: عندما أقرَّت الدول المانحة دعم العائلات الأكثر فقراً في لبنان بقرض الـ246 مليون دولار، وجدت منظومة السلطة فرصتها للإستيلاء على هذه «الغنيمة الدسمة» في «زمن الشحّ»، علماً أنّ كلاماً كثيراً يتمّ تداوله حول الهدر واعتباطية التوزيع في مجمل المساعدات التي وصلت سابقاً، والتي خُصِّصت لـ»الكورونا» والفقر والنازحين وضحايا انفجار المرفأ.
منذ اللحظة الأولى، خطَّطت المنظومة للاستيلاء على المبلغ كله تقريباً، من خلال تقسيمه إلى 3 أجزاء.
وتمارس هذه المنظومة عملية ابتزاز في الملف الإنساني والاجتماعي الحسَّاس: فإما أن يرضخ المجتمع الدولي لشروط الفساد كما فعل غالباً، وإما أن يتحمّل المسؤولية عن جوع وفوضى يهدِّدان استقرار لبنان، كركيزة لاستقرار الشرق الأوسط.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.