اكد وزير الخارجية الايطالي الاسبق جوليو تيرتزي على ممارسة النظام الايراني الخداع للتغطية على الازمات التي يمر بها في الداخل وتفاقم علاقاته مع المجتمع الدولي.
وتطرق خلال مؤتمر عقدته منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة عبر الانترنت الى تصريحات رؤوس النظام الايراني حول آلت اليه الاوضاع الاقتصادية اثر الحظر الدولي الناجم عن السياسات الخارجية الايرانية.
واشار في هذا السياق الى الخطاب السنوي الذي القاه المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي وتحدث خلاله عن تكيف الاقتصاد الإيراني في وقت سابق مع العقوبات الأمريكية وتطوير الصادرات الإقليمية والإنتاج المحلي.
ورأى في تصريحات خامنئي تناقضا مع التصريحات التي ادلى بها الرئيس حسن روحاني في نفس الفترة وقال فيها ان عام 2020 كان الاسوأ من حيث مبيعات النفط على مدى الـ 60 عاما الماضية ولم يمر اصعب من ذلك العام منذ سقوط نظام الشاه.
وسخر تيرزي من تصريحات روحاني التي قال فيها ان ايران سجلت معدل نمو ايجابي بنسبة 2,2% في الوقت الذي سجلت الاقتصادات القوية في العالم معدلا سلبيا نسبته 10 % .
وشدد على ان النظام الايراني يمر بآخر مراحله مما يدفعه وأجهزته القمعية للشعور بالذعر والهلع ويضطره الى السعي لأية عملية إنقاذ او إنعاش تحول دون تهاويه.
وفي هذا السياق استعرض المخططات والمشاريع السياسية والأمنية والعقائدية التي يوجهها النظام ضد الشعب الايراني والشعوب العربية والاسلامية مشيرا الى الجهود التي بذلت للقضاء على منظمة مجاهدي خلق وإقصائها من المشهد السياسي الايراني.
وقال ان طهران اصبحت مزودًا رئيسيًا للصواريخ في جميع أنحاء المنطقة لوكلائها الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، وكتائب حزب الله في العراق.
وكان سياسيون وخبراء من الولايات المتحدة واوروبا قد تحدثوا في المؤتمر الذي نظمته لجنة الشؤون الخارجیة في المجلس الوطني للمقاومة الایرانیة مؤخرا عبر الانترنت .
وتناول المتحدثون التهديدات التي يشكلها برنامج الصواريخ البالستية الإيراني والخطوات الضرورية التي تحتاجها أوروبا والولايات المتحدة للتعامل مع هذه التهديدات.